(إنّ هذا الاتحاد الذي نعيشه اليوم ،إنجازٌ سياسي، وواقعٌ اجتماعي، واقتصادي، لم يكن هبةً أو منحةً، كما لم يكن منالُه سهلًا يسيرًا، لقد جاء ثمرة غرسٍ طيّب، لآباء حملوا الفكرةَ أملًا، وتولّوها رعايةً، متفانين في إعلاء راية الاتحاد، وتقويته، إنهم روح الاتحاد )الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (حفظه الله)

إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة

إيمانًا منهم بأهمية الاتحاد ،بذل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان(طيّب الله ثراه)

وأصحابُ السموّ حكّام الإمارات، كلّ الجهدِ، لتحقيق الاتحاد بين الإمارات السبع، وأخيرًا تم إعلان الاتحاد في الثاني من ديسمبر عام 1971م.

وبدأ بستّ  إماراتٍ  ثم تبعتْها الإمارةُ السابعة، وكان الشيخ زايد ،الرئيس الأوّل للإمارات السبع المكوّنة من:

أبو ظبي (العاصمة)، دبي، الشارقة،عجمان،أم القيوين، رأس الخيمة،والفجيرة

وخلال فترة حكمِ الشيخ زايد التي امتدّت أربعين عامًا، شهدت الإمارات تطورًا سريعًا، فتدفّقت ينابيع الإنجازات بلا توقّف، وازداد اسم الإمارات لمعانًا وبريقًا، في كلّ الأرجاء.

ثم ترأّسَ البلاد، صاحبُ السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان(حفظه الله ورعاه)مع قيادة أصحاب السمو، أعضاء المجلس الأعلى حكّام الإمارات، وأولياء العهود، الذين ساروا على نهج الشيخ زايد ،وحملوا راية التقدم والتطوير التي تبناها فكانوا خير خلَفٍ لخير سلف،

ومنذ 2 ديسمبر 1971م ،وحتى يومنا هذا يحتفل أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، والمقيمون فيها باليوم الوطني للإمارات،حيث تعطّل معظم المدارس والشركات، وتلبسُ الشوارعُ حُلّةَ فرحٍ، تزيد جمالَها جمالًا.

كيف لا نحتفل بهذا اليوم، وقد كان نقطة تحوٍلٍ رائعة جعلت من اسم الإمارات علامة فارقة بين الدول، بما حققته من تطورٍ وإنجاز ،

وكانت مثالًا  يُحتذى للتعايش، واحترام الآخر، وتبادل الثقافات، وإتاحة فرص العمل والاهتمام بسنّ قوانين تخدم المواطن والوافد، وتحكم في النزاعات بسلطة القانون النزيه المستقل

-اهتمت الإمارات بإنتاج مشتقات الحليب، والخضار، والفواكه، والأسماك، والدواجن، والبيض.

قللت الدولة اعتمادها على الموارد الطبيعية وأنشأت مشاريع سياحية ضخمة.

-أنشأت دبي برج خليفة أطول مبنى في العالم.

-يوجد في دبي المنطقة الحرة في جبل علي، الجاذبة للاستثمار.

-تعد دبي أكبر سوق للذهب في العالم.

-تضم الإمارات أعلى نسبة اثرياء في العالم.

مؤسسو اتحاد دولة الإمارات ومناصبهم:

-الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤسس الاتحاد

-الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة

-الشيخ خالد بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة

-الشيخ راشد بن حميد النعيمي حاكم عجمان

-الشيخ أحمد بن راشد المعلا حاكم أم القيوين

-الشيخ صقر بن محمد القاسمي حاكم رأس الخيمة

-الشيخ محمد بن حمد الشرقي حاكم الفجيرة

المجلس الوطني الاتحادي : 

ســاهم المجلــس الوطنــي الاتحــادي الــذي عقــد أولــى

 جلســاته بتاريــخ 2/12/1972 فــي عمليــة التنميــة المســتدامة، وتأســيس علاقة متميزة بين السلطات الاتحادية، من خلال مشاركته في مناقشة وإقرار التشريعات، وقضايا المواطنين،واحتياجاتهم

كمـا و لـه دور فـي تعزيـز فاعليـة مختلـف الأجهـزة التنفيذيـة وتعزيـزالاسـتثمار فـيمجـالاتالتنميـة البشـرية، والبنيـة التحتيـة وتطوير آليات المشاركة السياسية وغيرها

وخـلال دور الانعقـاد العـادي الثالـث مـن الفصـل التشـريعي السـادس عشـر مـن 10 مايـو 2017 إلـى 2 مايـو 2018 ،ّ أدى التعـاون بين المجلــس الوطنــي الاتحــادي والحكومــة

إلــى نتائــج إيجابيــة فــي خدمــة قضايــا الوطــن والمواطــن، بحيــث ناقــش المجلــس )ثلاث عشرة  )

مشــروع قانــون اتحــادييتعلــق بعــدة مجــالات، وبلــغإجمالــي عــدد الأســئلة التــي ناقشــها المجلــس خــلال دور انعقــاده العــادي الثالـث ستين سـؤالًا، كمـا تولـى أعضـاء

الحكومـة الـرد عليهـا جميعهـا وكانـت الـردود علـى ثلاثة وخمسين سؤالًا كتابيًـا( و ) سبع أسـئلة شـفهيًا،

كمـا ناقـش المجلـس عشرة موضوعـات عامـة، وأصـدر توصيـات بشـأنها والتـي بلـغ عددهـا مئة وثلاث عشرة توصيـة

من أقوال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله) في الديمقراطية:

خضنا التجربة الديموقراطية التى نعيشها في الواقع منذ مئات السنين في ظلّ مبدأ الشورى، نحن نتطلع إلى تحقيق المزيد من هذه التجربة،والاستفادة من تجارب الأشقاء الذين مروا بنفس الظروف 

شركة FHS للمحاماة والاستشارات القانونية من رعاة القانون في دولة الإمارات :

تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة دولة قانونٍ بامتياز، إذ تنظم العلاقات فيها من خلال قوانين صارمة تحكم العلاقات، بين هذا العدد الهائل من التناقضات البشرية، إذ تضم الإمارات خليطًا بشريًّا من مختلف الجنسيات، والأديان، وبما أن بيئة الإمارات الاقتصادية استقطبت العمالة والمستثمرين من شتّى أنحاء الأرض،وشجعت تأسيس الشركات، والتعاملات التجارية، كان لابد لكل من يرغب في تأسيس عملٍ في الإمارات، من الاستعانة بشركة محاماة متمكّنة، لضمان مصالحه، وتجنبيه المشكلات والعراقيل القانونية،

ومن هنا كانت شركتنا شركة إف إتش إس للمحاماة والاستشارات القانونية، شركة رائدة، جعلت مقرها في عاصمة دولة الإمارات أبو ظبي، وضمت محامين من مختلف الجنسيات، والاختصاصات القانونية، والخبرات ،وبذلك استطاعت أن تمثّل عملاءها من مختلف الجنسيات، وفي أيّ قطاعٍ من القطاعات المتنوعة، من قضايا الأسرة، إلى العمل، وتأسيس الشركات، والتكنولوجيا، والبنوك والديون، والائتمان والاستشارات والنزاعات القضائية والتفاوض  وغيرها الكثير، إضافة إلى أنها جمعت كل ما يمكن أن يحتاجه العميل قانونيًّا في شركةٍ واحدة ومكانٍ واحد، في جو من الرصانة والنزاهة والمهنية العالية، بمعدّلات نجاحٍ تشهد على مهارة محامي شركتنا، ونحن نفخر بتقديم خدماتنا إلى سمو الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان كما أننا نعتز بما تلقيناه من تقدير من جانبه

وفي هذه المناسبة تهنئ شركة إف إتش إس للمحاماة دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد ،وتعدُ بأن تظل من رعاة القانون وحُرّاس العدالة والنزاهة في دولة القانون الإمارات العربية المتحدة